كيف نعمل

من نحن

مؤسسة يمن ضد مرض الزهايمر والخرف (يفاد)،  مؤسسة يمنية غير ربحية‘ تأسست في سبتمبر 2019  بموجب التصريح رقم (55) لعام 2019م كمؤسسة مجتمع مدني وعضو في الاتحاد العالمي لمرض الخرف (ADI)،  أنشات اهداف المؤسسة من واقع الوضع في اليمن المتعلق بمرض الزهايمر والخرف وأيضا من وحي خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية WHO) ( بشأن الاستجابة الصحية العمومية للخرف 2017 - 2035 .  يتم استمرار نشاطها لتحقيق أهدافها عبر تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية التوعوية والتنموية والخدمية لمساعدة مرضى الزهايمر والخرف في إطار الجمهورية اليمنية بالشراكة مع الجهات المانحة والداعمة المحلية والدولية.

الهدف من انشاء المؤسسة

العمل على رفع الوعي ونشر المعرفة عن مرض الزهايمر والخرف في المجتمع اليمني وطرق الوقاية منه، وكيف ان المرض لا يعتبر نتيجة طبيعية للتقدم في العمر، ومساعدة الأشخاص المصابين بالزهايمر والخرف على تلقي العناية والرعاية المتميزة من مقدمي الرعاية و عائلاتهم ومجتمعاتهم عبر رفع الوعي وتدريب مقدمي الرعاية من اجل تقديم رعاية افضل وتعلم مهارات في التعامل مع الشخص المصاب بالزهايمر والتواصل معه بكفاءه عالية حتى يحضو هذا المريض بحياة كريمة ذات جوده ومعنى تعينه على تخطي صعوبات المرض ومراحلة المختلفة باحترام وتقدير وإنسانية. 

رؤيتنا

نشر الوعي والمعرفة عن مرض الزهايمر والخرف، نستطيع تغيير الواقع المؤلم للأشخاص المصابين بالزهايمر والتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم عل العيش بكرامة والوصول الي مجتمع متفهم لطبيعة هذا المرض وقادر عل التعامل بفعالية اكثر مع الأشخاص المصابين بالزهايمر وبكثير من التعاطف والاحترام.

قيمنا

نحن منظمة إنسانية تستلهم قيمها من مبادئ ديننا الإسلامي الذي يحث عل الاحسان والاحترام لكل من يكبرنا عمرا ويخص بالذكر الوالدين الكرام حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم " اما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا" من هنا نستمد اخلاقنا وقيمنا ومبادئنا في رعاية الكبار والإحسان إليهم كما أحسنوا الينا وان نبذل كل جهد بان يعيشوا حياة كريمة في حال مرضهم كما في حال صحتهم.

 الشفافية

نؤمن بالشفافية والمصداقية بكل ما يتعلق بعملنا ونعمل على استكشاف التحديات التي تعترض سبيلنا ونشارك نجاحاتنا مع الآخرين. نحرص على التواصل الجيد وعرض نتائج العمل بصورة دورية وكذلك يمكن لشركائنا ومن يعملون معنا أن يكونوا واثقين أننا سنخبرهم كيف نستخدم مصادرنا ونحقق أهدافنا.

 التعاطف

التعاطف هو الشعور الإنساني الذي يتأتى كاستجابة لآلام الآخرين ودائماً ما تصاحبه رغبة قوية للمساعدة على تخفيف وإزالة هذه المعاناة. تكمن المعاناة في جوهر كل ما تقوم به مؤسسة يمن ضد مرض الزهايمر والخرف من أعمال. نقوم بالعطاء ونسعى أن نكون بلسماً لمرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية لهم في الأوقات العصيبة.

 الاحترام والسرية

نعمل في مؤسسة يمن ضد مرض الزهايمر والخرف على تعزيز الثقة والاحترام بيننا وبين الأشخاص المصابون بالزهايمر وعائلاتهم ومقدمي رعايتهم وبقية العاملين في هذا المجال. نسعى الي سرية المعلومات الخاصة بالمرضى الذين نتعامل معهم   ومقدمي رعايتهم.

 الهدف

تهدف المؤسسة إلى نشر والوعي و المعرفة عن مرض الزهايمر والخرف وطرق الوقاية منه بين عائلات المرضى ومقدمي رعايتهم و الكوادر الصحية والأطباء وبوجهه خاص أطباء المخ والاعصاب وطلاب الصحة العامة والتمريض والتغذية والعلوم الطبية والمجتمع اليمني في خطوة من شأنها ان تعزز من السيطرة على تزايد مرضى الزهايمر بين كبار السن في اليمن،  وخصوصا بعد العدوان عل اليمن والذي يدخل عامه التاسع في مارس2023  و تأثيره المدمر على نفسيات اليمنين والحصار الاقتصادي وهم العيش، بحسب الدراسات ان التوتر والهم من احد اهم العوامل الرئيسية التي تؤدي للإصابة بمرض الزهايمر، من اهداف المؤسسة ما يلي:

1. رفع الوعي ضد مرض الزهايمر والخرف وتشمل طبيعة المرض وأنواعه وأسبابه والتشخيص المبكر وتأثير المرض على الدماغ، وتبعاته فيما يتعلق بالتغيرات النفسية والسلوكية وايضا اثارة على العائلة ومقدمي الرعاية والمجتمع اليمني ككل.

2. تعزيز اهمية التشخيص المبكر في استقرار حالة المريض ومنع التدهور السريع،  مرض الزهايمر و الخرف غير معروف في اليمن، اعراض المرض قد تلتبس منذ الوهلة الاولى بأعراض التقدم في السن، هذا الالتباس قد يعيق من عملية التشخيص المبكر للمرض ويؤخر من التشخيص مما يؤدي الي تمكن المرض في مخ المصاب. 

3. تدريب مقدمي الرعاية عن مهارات إعطاء الرعاية للمريض في المنزل وكيفية التواصل معه بالرغم من تدهور قدرات التواصل لدية بسبب المرض. وايضا والاهم الاعتناء بأنفسهم حتى يستطيعوا العناية بالمريض، هنا تساهم المؤسسة في إنشاء مجموعة الترفيه والتنفيس االتي من خلالها يستطيع مقدمي الرعاية ان يلتقوا ببعضهم ويتبادلوا الآراء والخبرات والشعور بأنهم غير وحيدين. 

4. تدريب و إنشاء قاعده من الكادر التمريضي ذوي الكفاءة ممن يستطيعون دعم ومساندة المريض في المنزل او المشفى خلال مراحل المرض المختلفة.

5.محاربة وصمة الخزي المرتبطة بالمرض عبر معرفة أسبابها وكيفية معالجة المفاهيم الخاطئة الناتجه عن الجهل بطبيعة المرض. 

6. التخفيف من العزلة الاجتماعية التي يعاني منها مرضى الزهايمر والخرف بسبب طبيعة المرض ووصمة الخزي التي تحيط به وبالتالي مساعدة المرضى على الاندماج الطبيعي مع المجتمع.

7. المناصرة لدعم مرضى الزهايمر والخرف ورسم السياسات الصحية لضمان حقوق المرضى وتسهيل حصولهم على الخدمات الذي يحتاجوها.